لدينا جميعًا الحق في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية. وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، فإن الآثار الصحية الرئيسية لتغير المناخ ستشتمل على زيادة مخاطر الإصابة والمرض والوفاة بسبب موجات الحر والحرائق الأكثر حدة، من بين أمور أخرى؛ وزيادة خطر نقص التغذية نتيجة لانخفاض إنتاج الأغذية في المناطق الفقيرة؛ وزيادة مخاطر الأمراض التي تنقلها الأغذية والمياه، والأمراض المنقولة عن طريق النواقل. إن الأشخاص، وخاصة الأطفال، الذين يتعرضون لأحداثٍ صادمةٍ نفسيًّا كالكوارث الطبيعية التي يفاقمها تغير المناخ، يمكن أن يعانوا من اضطرابات إجهاد ما بعد الصدمة.